Rechercher dans ce blog

Nombre total de pages vues

vendredi 17 décembre 2010

هذه مقتطفات من ديوان الإمام الشافعي عن الموت والتأهب للقاء الله



::::::::التأهب للآخرة:::::::::


يا من يعانق دنيا لا بقـاء لهـا يمسي ويصبح في دنياه سفـاراً

هلا تركت لذي الدنيـا معانقـة حتى تعانق في الفردوس أبكارا

إن كنت تبغى جنان الخلد تسكنها فينبغي لك أن لا تأمـن النـارا


:::::::::وداع الدنيا والتأهب للآخره:::::::::


ولما قسا قلبي وضاقت مذاهبـي جعلت الرجا منـي لعفـوك سلمـا

تعاظمنـي ذنبـي فلمـا قرنـتـه بعفوك ربي كـان عفــــــــوك أعظمـا

فما زلت ذا عفوٍ عن الــــذنب لم تزل تجـود وتعفـو مـنـة وتكـرمـا

فلولاك لم يصمـد لابليـــــس عابـد فيكف وقد اغـوى صفيــك آدمـا

فلله در العـــــــارف الـنـدب أنــه تفيض لفرط الوجـد أجفانـه دمـا

يقيـم إذا مـا الليـل مـد ظلامـه على نفســـه من شدة الخوف مأتمـا

فصيحاً إذا ما كان فـي ذكـر بـه وفي ما سواه في الورى كان أعجماٍ

ويذكر أياماً مضـت مـن شبابـه وما كــــــان فيهـا بالجهالـة أجرمـا

فصار قرين الهـم طـول نهـاره أخا السهد والنجوى إذا الليل أظلما

يقول حبيبي أنت سؤلـي وبغيتـي كفى بك للراجيـن سـؤلاً ومغنمـا

ألسـت الـذي عديتنـي وهديتنـي ولا زلـــــــت منانـاً علـي ومنعمـا

عسى من له الإحسان يغفر زلتـي ويستـر أوزاري ومـا قـد تقدمـا


::::::::::تعزيــــة:::::::::


إني أعزيك لا انـي علىطمـعٍ من الخلود ولكن سنـة الديـن

فما المعزي بباقٍ بعد صاحبـه ولا المعزى وإن عاشا إلى حين


::::::::سفينة المؤمن::::::::


إن لله عـبـاداً فطـنـا تركوا الدنيا وخافوا الفتنا

نظروا فيها فلما علمـوا أنها ليست لحي وطنـا

جعلوها لجـة واتخـذوا صالح الأعمال فيها سفنا


::::::::الموت سبيل كل حي::::::::


تمنى رجالٌ أن أمـوت وإن أمـت فتلك سبيـل لسـت فيهـا بأوحـد

وما موت من قد مات قبلي بضائري ولا عيش من قد عشا بعدي بمخلدي

لعل الذي يرجـو فنائـي ويدعـيبه قبل موتي أن يكون هو الـردى

فقل للذي يبقى خلاف الذي مضـى تهيـأ لأخـرى مثلهـا فكـأن قـد

1 commentaire:

  1. مقال رائع جداً عن الأسرة وضغط الدراسة ..
    لا يفوتكم ⬇⬇

    https://noslih.com/article/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3%D8%B1%D8%A9+%D9%88%D8%B6%D8%BA%D8%B7+%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%B1%D8%A7%D8%B3%D8%A9

    RépondreSupprimer