من حكم العالم الجليل إبراهيم بن أدهم اخترت لكم أحبابي الأعزاء هذه الحكم العميقة :
· من عرف ما يَطلب هان عليه ما يَبذل و من أطلق بصره طال أسفه و من أطلق أمله ساء عملهُ و من أطلق لسانه قتل نفسه .
· سئل إبراهيم بن أدهم : أوصني ؟ فقال : اتخذ الله صاحباً و ذرِ الناسَ جانباً .
· اعلم أنك لا تنال درجة الصالحين حتى تجوز ست عقاب :
أولاها : أن تغلق باب النعمةِ و تفتح باب الشدة .
و الثانية : أن تغلق بابَ العزِّ و تفتح باب الذل .
و الثالثة : أن تغلق بابَ الراحةِ و تفتح بابَ السَّهر .
و الخامسة : أن تغلق باب الغِنى و تفتح باب الفقر .
و السادسة : أن تغلق بابَ الأمل و تفتح باب الاستعداد للموت .
· إن الزاهدين في الدنيا قد اتخذوا الرضا عن الله لباساً و حبه دثاراً و الأثرة له شعاراً فتفضل الله تعالى عليهم ليس كتفضله على غيرهم .
· حدّث إبراهيم بن أدهم عن ولي من أولياء الله الصالحين التقاه فقال : من أنت يا غلام ؟ قلت : شاب من أهل خرسان .
قال : ما حملك على الخروج من الدنيا؟ قلت : زهداً فيها و رجاءً لثواب الله تعالى .
فقال : إن العبد لا يتمُّ رجاؤه لثواب الله تعالى حتى يحمل نفسه على الصبر . قال أحدهم : و أي شيء الصبر ؟
قال: إن أدنى منازل الصبر أن يروض العبدُ نفسه على احتمال مكارهِ الأنفس و إذا كان محتملاً للمكاره أورث الله قلبه نوراً . قلت : و ما ذلك النور ؟
قال : سراجٌ يكون في قلبه يفرقُ به بين الحق و الباطل و الناسخ و المتشابه .قلت : هذه صفة أولياء رِّب العالمين .
قال: استغفر الله صدق عيسى بن مريم عليه السلام حين قال ( لا تضعوا الحكمة عند غير أهلها فتضيعوها و لا تمنعوها أهلها فتظلموها ) ثم قال : يا غلام إياك إذا صحبت الأخيار أو حادثت الأبرار أن تغضبهم عليك فإن الله يغضب لغضبهم و يرضى لرضاهم و ذلك أن الحكماء هم العلماء و هم الراضون عن الله عز و جل إذا سخط الناس و هم جلساء الله غداً بعد النبيين و الصديقين .
يا غلام احفظ عني و اعقل و احتمل و لا تعجل فإن التأني معه الحلم و الحياء و إن السَّفه معه الخُرق و الشؤم . قلت : و الله ما حملني على مفارقة أبويَّ و الخروج من مالي إلا حبّ الأثرةِ لله و مع ذلك الزهد في الدنيا و الرغبة في جوار الله تعالى .
قال: إياك و البخل . قلت : و ما البخل ؟
قال: أما البخل عند أهل الدنيا فهو أن يكون الرجل بخيلاً بماله و أما الذي عند أهل الآخرة فهو الذي يبخلُ بنفسه عن الله تعالى . ألا و إن العبدَ إذا جادَ بنفسه لله أورث قلبه الهدى و التُّقى و أعطيَ السكينةَ و الوقارَ و العلمَ الراجحَ و العقلَ الكاملَ و مع ذلك تفتح له أبواب السماء فهو ينظر إلى أبوابها بقلبه كيف تفتح
· من عرف ما يَطلب هان عليه ما يَبذل و من أطلق بصره طال أسفه و من أطلق أمله ساء عملهُ و من أطلق لسانه قتل نفسه .
· سئل إبراهيم بن أدهم : أوصني ؟ فقال : اتخذ الله صاحباً و ذرِ الناسَ جانباً .
· اعلم أنك لا تنال درجة الصالحين حتى تجوز ست عقاب :
أولاها : أن تغلق باب النعمةِ و تفتح باب الشدة .
و الثانية : أن تغلق بابَ العزِّ و تفتح باب الذل .
و الثالثة : أن تغلق بابَ الراحةِ و تفتح بابَ السَّهر .
و الخامسة : أن تغلق باب الغِنى و تفتح باب الفقر .
و السادسة : أن تغلق بابَ الأمل و تفتح باب الاستعداد للموت .
· إن الزاهدين في الدنيا قد اتخذوا الرضا عن الله لباساً و حبه دثاراً و الأثرة له شعاراً فتفضل الله تعالى عليهم ليس كتفضله على غيرهم .
· حدّث إبراهيم بن أدهم عن ولي من أولياء الله الصالحين التقاه فقال : من أنت يا غلام ؟ قلت : شاب من أهل خرسان .
قال : ما حملك على الخروج من الدنيا؟ قلت : زهداً فيها و رجاءً لثواب الله تعالى .
فقال : إن العبد لا يتمُّ رجاؤه لثواب الله تعالى حتى يحمل نفسه على الصبر . قال أحدهم : و أي شيء الصبر ؟
قال: إن أدنى منازل الصبر أن يروض العبدُ نفسه على احتمال مكارهِ الأنفس و إذا كان محتملاً للمكاره أورث الله قلبه نوراً . قلت : و ما ذلك النور ؟
قال : سراجٌ يكون في قلبه يفرقُ به بين الحق و الباطل و الناسخ و المتشابه .قلت : هذه صفة أولياء رِّب العالمين .
قال: استغفر الله صدق عيسى بن مريم عليه السلام حين قال ( لا تضعوا الحكمة عند غير أهلها فتضيعوها و لا تمنعوها أهلها فتظلموها ) ثم قال : يا غلام إياك إذا صحبت الأخيار أو حادثت الأبرار أن تغضبهم عليك فإن الله يغضب لغضبهم و يرضى لرضاهم و ذلك أن الحكماء هم العلماء و هم الراضون عن الله عز و جل إذا سخط الناس و هم جلساء الله غداً بعد النبيين و الصديقين .
يا غلام احفظ عني و اعقل و احتمل و لا تعجل فإن التأني معه الحلم و الحياء و إن السَّفه معه الخُرق و الشؤم . قلت : و الله ما حملني على مفارقة أبويَّ و الخروج من مالي إلا حبّ الأثرةِ لله و مع ذلك الزهد في الدنيا و الرغبة في جوار الله تعالى .
قال: إياك و البخل . قلت : و ما البخل ؟
قال: أما البخل عند أهل الدنيا فهو أن يكون الرجل بخيلاً بماله و أما الذي عند أهل الآخرة فهو الذي يبخلُ بنفسه عن الله تعالى . ألا و إن العبدَ إذا جادَ بنفسه لله أورث قلبه الهدى و التُّقى و أعطيَ السكينةَ و الوقارَ و العلمَ الراجحَ و العقلَ الكاملَ و مع ذلك تفتح له أبواب السماء فهو ينظر إلى أبوابها بقلبه كيف تفتح
تنقص الرابعة
RépondreSupprimerمرحبا بك بارك الله فيكم انا حسن يوسف سابوي
RépondreSupprimer