| | |
| سُئل حكيم من أسوأ الناس حالا ؟ قال : من قويت شهوته .. وبعدت همته.. وقصرت حياته .. وضاقت بصيرته سُئل حكيم بم ينتقم الإنسان من عدوه.....؟ فقال : بإصلاح نفسه °•.♥.•° سُئل حكيم ما السخاء ...... ؟ فقال : أن تكون بمالك متبرعاً، ومن مال غيرك متورعاً سُئل حكيم كيف أعرف صديقي المخلص.....؟ فقال : أمنعه .. وأطلبه.. فإن أعطاك .. فذاك هو ,.. وإن منعك.. فالله المستعان! °•.♥.•° قيل لحكيم ماذا تشتهي.....؟ فقال : عافية يوم! فقيل له : ألست في العافية سائر الأيام ...؟ فقال: العافية أن يمر يوم بلا.. ذنب. °•.♥.•° قال حكيم الرجال أربعة : جواد و بخيل و مسرف و مقتصد فالجواد : من أعطى نصيب دنياه لنصيبه من آخرته. والبخيل : هو الذي لا يعطي واحداً منهما نصيبه. والمسرف : هو الذي يجمعهما لدنياه. والمقتصد: هو الذي يعطي كل واحد منهما نصيبه °•.♥.•° قال حكيم أربعة حسن، ولكن أربعة أحسن الحياء من الرجال حسن، ولكنه من النساء أحسن والعدل من كل انسان حسن، ولكنه من القضاة والامراء..أحسن والتوبة من الشيخ حسن، ولكنها من الشباب..أحسن والجود من الأغنياء حسن، ولكنه من الفقراء..أحسن . °•.♥.•° قال حكيم إذا سألت كريماً .... فدعه يفكر....فإنه لا يفكر إلا في خير وإذا سألت لئيماً فعجله لئلا يشير عليه طبعه .. أن لا يفعل .. ! °•.♥.•° قيل لحكيم الأغنياء أفضل أم العلماء ...... ؟ فقال : العلماء أفضل فقيل له : فما بال العلماء يأتون أبواب الأغنياء ، ولا نرى الأغنياء يأتون أبواب العلماء..؟ فقال : لأن العلماء عرفوا فضل المال ، والأغنياء لم يعرفوا فضل العلم! | |
jeudi 30 décembre 2010
سؤل حكيم...؟
samedi 25 décembre 2010
فَضْلِ فَاتِحَةِ الْكِتَابِ
4622 - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ
عَبْدِ اللَّهِ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ
سَعِيدٍ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ قَالَ
حَدَّثَنِي خُبَيْبُ بْنُ عَبْدِ
الرَّحْمَنِ عَنْ حَفْصِ بْنِ
عَاصِمٍ عَنْ أَبِي سَعِيدِ
بْنِ الْمُعَلَّى
قَالَ
كُنْتُ أُصَلِّي فَدَعَانِي النَّبِيُّ
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمْ
أُجِبْهُ قُلْتُ يَا رَسُولَ
اللَّهِ إِنِّي كُنْتُ أُصَلِّي قَالَ
أَلَمْ يَقُلْ اللَّهُ
{ اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ
إِذَا دَعَاكُمْ }
ثُمَّ قَالَ أَلَا أُعَلِّمُكَ
أَعْظَمَ سُورَةٍ فِي الْقُرْآنِ
قَبْلَ أَنْ تَخْرُجَ مِنْ
الْمَسْجِدِ فَأَخَذَ بِيَدِي فَلَمَّا
أَرَدْنَا أَنْ نَخْرُجَ قُلْتُ
يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّكَ
قُلْتَ لَأُعَلِّمَنَّكَ أَعْظَمَ
سُورَةٍ مِنْ الْقُرْآنِ
قَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ
الْعَالَمِينَ هِيَ السَّبْعُ
الْمَثَانِي وَالْقُرْآنُ
الْعَظِيمُ الَّذِي
أُوتِيتُهُ
4622 - أُعَلِّمَنَّكَ
أَعْظَمَ سُورَةٍ مِنْ
الْقُرْآنِ قَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ
رَبِّ الْعَالَمِينَ هِيَ
السَّبْعُ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنُ
الْعَظِيمُ الَّذِي
أُوتِيتُهُ
4624 - ِ سُورَةِ الْبَقَرَةِ فِي لَيْلَةٍ كَفَتَاهُ فَاقْرَأْ آيَةَ الْكُرْسِيِّ
4625 -
4626 - إِنَّا فَتَحْنَا
لَكَ فَتْحًا مُبِينًا
4627 - حَدَّثَنَا عَلِيُّ
بْنُ عَبْدِ اللَّهِ حَدَّثَنَا يَحْيَى
بْنُ سَعِيدٍ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ قَالَ
حَدَّثَنِي خُبَيْبُ بْنُ عَبْدِ
الرَّحْمَنِ عَنْ حَفْصِ
بْنِ عَاصِمٍ عَنْ أَبِي سَعِيدِ
بْنِ الْمُعَلَّى
قَالَ
كُنْتُ أُصَلِّي فَدَعَانِي
النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ فَلَمْ أُجِبْهُ قُلْتُ يَا
رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي كُنْتُ
أُصَلِّي قَالَ
أَلَمْ يَقُلْ اللَّهُ
{ اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ
إِذَا دَعَاكُمْ }
ثُمَّ قَالَ أَلَا أُعَلِّمُكَ
أَعْظَمَ سُورَةٍ فِي الْقُرْآنِ قَبْلَ أَنْ تَخْرُجَ مِنْ الْمَسْجِدِ فَأَخَذَ بِيَدِي
فَلَمَّا أَرَدْنَا أَنْ نَخْرُجَ قُلْتُ
يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّكَ قُلْتَ لَ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ
أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ عَنْ سُلَيْمَانَ
عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَبْدِ
الرَّحْمَنِ عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ
عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ قَالَ مَنْ قَرَأَ بِالْآيَتَيْنِ
و حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ حَدَّثَنَا
سُفْيَانُ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ
إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ
بْنِ يَزِيدَ عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ
رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ
قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
مَنْ قَرَأَ بِالْآيَتَيْنِ مِنْ آخِر
وَقَالَ عُثْمَانُ بْنُ الْهَيْثَمِ
حَدَّثَنَا عَوْفٌ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ
سِيرِينَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ
رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ وَكَّلَنِي
رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ بِحِفْظِ زَكَاةِ رَمَضَانَ
فَأَتَانِي آتٍ فَجَعَلَ يَحْثُو
مِنْ الطَّعَامِ فَأَخَذْتُهُ فَقُلْتُ
لَأَرْفَعَنَّكَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
فَقَصَّ الْحَدِيثَ فَقَالَ إِذَا
أَوَيْتَ إِلَى
فِرَاشِكَ
لَنْ يَزَالَ مَعَكَ مِنْ اللَّهِ حَافِظٌ
وَلَا يَقْرَبُكَ شَيْطَانٌ حَتَّى
تُصْبِحَ وَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى
اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَدَقَكَ
وَهُوَ كَذُوبٌ ذَاكَ
شَيْطَانٌ
حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ خَالِدٍ حَدَّثَنَا
زُهَيْرٌ حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ عَنْ
البراءة بْنِ عازي قَالَ
كَانَ رَجُلٌ يَقْرَأُ سُورَةَ الْكَهْفِ
وَإِلَى جَانِبِهِ حِصَانٌ
مَرْبُوطٌ بشطين فَتَغَشَّتْهُ
سَحَابَةٌ فَجَعَلَتْ تَدْنُو وَتَدْنُو
وَجَعَلَ فَرَسُهُ يَنْفِرُ فَلَمَّا
أَصْبَحَ أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَذَكَرَ
ذَلِكَ لَهُ فَقَالَ تِلْكَ السَّكِينَةُ
تَنَزَّلَتْ بِالْقُرْآنِ
حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ قَالَ
حَدَّثَنِي مَالِكٌ عَنْ زَيْدِ بْنِ
أَسْلَمَ عَنْ أَبِيهِ
أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى
اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ
يَسِيرُ فِي بَعْضِ أَسْفَارِهِ
وَعُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ
يَسِيرُ مَعَهُ لَيْلًا فَسَأَلَهُ
عُمَرُ عَنْ شَيْءٍ فَلَمْ يُجِبْهُ
رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ سَأَلَهُ
فَلَمْ يُجِبْهُ ثُمَّ سَأَلَهُ فَلَمْ
يُجِبْهُ فَقَالَ عُمَرُ ثَكِلَتْكَ
أُمُّكَ نذرت رَسُولَ اللَّهِ
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
ثَلَاثَ مَرَّاتٍ كُلَّ ذَلِكَ لَا
يُجِيبُكَ قَالَ عُمَرُ فَحَرَّكْتُ
بَعِيرِي حَتَّى كُنْتُ أَمَامَ
النَّاسِ وَخَشِيتُ أَنْ يَنْزِلَ
فِيَّ قُرْآنٌ فَمَا نَشِبْتُ أَنْ
سَمِعْتُ صَارِخًا يَصْرُخُ بِي
قَالَ فَقُلْتُ لَقَدْ خَشِيتُ أَنْ
يَكُونَ نَزَلَ فِيَّ قُرْآنٌ قَالَ
فَجِئْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى
اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَلَّمْتُ
عَلَيْهِ فَقَالَ لَقَدْ أُنْزِلَتْ عَلَيَّ
اللَّيْلَةَ سُورَةٌ لَهِيَ أَحَبُّ
إِلَيَّ مِمَّا طَلَعَتْ عَلَيْهِ
الشَّمْسُ ثُمَّ قَرَأَ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ
أَخْبَرَنَا مَالِكٌ عَنْ عَبْدِ
الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ
عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي
صَعْصَعَةَ عَنْ أَبِيهِ
عَنْ أَبِي سَعِيدٍ
ألخدري
أَنَّ رَجُلًا سَمِعَ رَجُلًا يَقْرَأُ
قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ يُرَدِّدُهَا
فَلَمَّا أَصْبَحَ جَاءَ إِلَى
رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَذَكَرَ ذَلِكَ
لَهُ وَكَأَنَّ الرَّجُلَ يَتَقَالُّهَا
فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى
اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالَّذِي
نَفْسِي بِيَدِهِ إِنَّهَا لَتَعْدِلُ
ثُلُثَ الْقُرْآنِ
وَزَادَ أَبُو مَعْمَرٍ حَدَّثَنَا
إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ عَنْ
مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ عَنْ عَبْدِ
الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ
عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي
صَعْصَعَةَ عَنْ أَبِيهِ
عَنْ أَبِي سَعِيدٍ ألخدري
أَخْبَرَنِي أَخِي قَتَادَةُ بْنُ
النُّعْمَانِ أَنَّ رَجُلًا قَامَ
فِي زَمَنِ النَّبِيِّ صَلَّى
اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْرَأُ
مِنْ السَّحَرِ قُلْ هُوَ
اللَّهُ أَحَدٌ لَا يَزِيدُ عَلَيْهَا
فَلَمَّا أَصْبَحْنَا أَتَى
الرَّجُلُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَحْوَهُ
حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ حَفْصٍ
حَدَّثَنَا أَبِي حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ وَالضَّحَّاكُ
الْمَشْرِقِيُّ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ
الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ
عَنْهُ قَالَ
قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِأَصْحَابِهِ أَيَعْجِزُ
أَحَدُكُمْ أَنْ يَقْرَأَ ثُلُثَ الْقُرْآنِ
فِي لَيْلَةٍ فَشَقَّ ذَلِكَ عَلَيْهِمْ
وَقَالُوا أَيُّنَا يُطِيقُ ذَلِكَ
يَا رَسُولَ اللَّهِ فَقَالَ اللَّهُ
الْوَاحِدُ الصَّمَدُ
ثُلُثُ الْقُرْآنِ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ
أَخْبَرَنَا مَالِكٌ عَنْ ابْنِ شِهَابٍ
عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ
رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا
أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى
اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا
اشْتَكَى يَقْرَأُ عَلَى نَفْسِهِ
بِالْمُعَوِّذَاتِ وَيَنْفُثُ فَلَمَّا
اشْتَدَّ وَجَعُهُ كُنْتُ أَقْرَأُ
عَلَيْهِ وَأَمْسَحُ بِيَدِهِ
رَجَاءَ بَرَكَتِهَا
حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ حَدَّثَنَا
الْمُفَضَّلُ بْنُ فَضَالَةَ عَنْ
عُقَيْلٍ عَنْ ابْنِ شِهَابٍ
عَنْ عُرْوَةَ عَنْ
عَائِشَةَ
أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا أَوَى إِلَى
فِرَاشِهِ كُلَّ لَيْلَةٍ جَمَعَ كَفَّيْهِ
ثُمَّ نَفَثَ فِيهِمَا فَقَرَأَ فِيهِمَا
قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ وَ قُلْ
أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ وَ قُلْ
أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ ثُمَّ
يَمْسَحُ بِهِمَا مَا اسْتَطَاعَ
مِنْ جَسَدِهِ يَبْدَأُ بِهِمَا عَلَى
رَأْسِهِ وَوَجْهِهِ وَمَا أَقْبَلَ
مِنْ جَسَدِهِ يَفْعَلُ ذَلِكَ
ثَلَاثَ مَرَّاتٍ
حَدَّثَنَا هُدْبَةُ بْنُ خَالِدٍ أَبُو
خَالِدٍ حَدَّثَنَا هَمَّامٌ حَدَّثَنَا
قَتَادَةُ حَدَّثَنَا أَنَسُ بْنُ
مَالِكٍ عَنْ أَبِي مُوسَى
الْأَشْعَرِيِّ
عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ق
حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ عَنْ يَحْيَى
عَنْ سُفْيَانَ حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ
بْنُ دِينَارٍ قَالَ سَمِعْتُ ابْنَ
عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ
عَنْهُمَا
عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ قَالَ إِنَّمَا أَجَلُكُمْ فِي
أَجَلِ مَنْ خَلَا مِنْ الْأُمَمِ كَمَا
بَيْنَ صَلَاةِ الْعَصْرِ وَمَغْرِبِ
الشَّمْسِ وَمَثَلُكُمْ وَمَثَلُ الْيَهُودِ
وَالنَّصَارَى كَمَثَلِ رَجُلٍ
اسْتَعْمَلَ عُمَّالًا فَقَالَ مَنْ
يَعْمَلُ لِي إِلَى نِصْفِ النَّهَارِ
عَلَى قِيرَاطٍ فَعَمِلَتْ
الْيَهُودُ فَقَالَ مَنْ يَعْمَلُ
لِي مِنْ نِصْفِ النَّهَارِ
إِلَى الْعَصْرِ عَلَى
قِيرَاطٍ فَعَمِلَتْ النَّصَارَى
ثُمَّ أَنْتُمْ تَعْمَلُونَ مِنْ
الْعَصْرِ إِلَى الْمَغْرِبِ
بِقِيرَاطَيْنِ قِيرَاطَيْنِ قَالُوا
نَحْنُ أَكْثَرُ عَمَلًا وَأَقَلُّ
عَطَاءً قَالَ هَلْ ظَلَمْتُكُمْ
مِنْ حَقِّكُمْ قَالُوا لَا قَالَ
فَذَاكَ فَضْلِي أُوتِيهِ
مَنْ شِئْتُ
4632 - َالَ مَثَلُ الَّذِي
يَقْرَأُ الْقُرْآنَ كَالْأُتْرُجَّةِ
طَعْمُهَا طَيِّبٌ وَرِيحُهَا
طَيِّبٌ وَالَّذِي لَا يَقْرَأُ
الْقُرْآنَ كَالتَّمْرَةِ طَعْمُهَا
طَيِّبٌ وَلَا رِيحَ لَهَا وَمَثَلُ
الْفَاجِرِ الَّذِي يَقْرَأُ
الْقُرْآنَ كَمَثَلِ الرَّيْحَانَةِ
رِيحُهَا طَيِّبٌ وَطَعْمُهَا مُرٌّ
وَمَثَلُ الْفَاجِرِ الَّذِي لَا يَقْرَأُ
الْقُرْآنَ كَمَثَلِ الْحَنْظَلَةِ
طَعْمُهَا مُرٌّ وَلَا
رِيحَ لَهَا
دعائم الحياة الزوجية
قال الله تعالى:
(وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ
أَزْوَاجاً لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً
وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ)
[الروم:21].
من آياته تبارك وتعالى أن خلق
للناس من أنفسهم أزواجًا،
ليجدوا فيها سكنًا
للنفس والأعصاب، وراحة
للجسم والقلب، واستقرارًا
للحياة والمعاش، وأنسًا
للأرواح والضمائر،
واطمئنانًا للرجل والمرأة على
السواء.
والأصل في كل رجل سويٍّ أن
يكون زوجًا وكذلك المرأة؛
لأن أيًّا منهما لا
غنىً له عن هذه الصفات المثلى
التي يسعى إليها كل مخلوق من
السكن والرحمة
والمودة ، وذكر تبارك
وتعالى أنَّ في ذلك آيات
لمن يتفكر ويتدبر.
يقول سيد قطب: "فيدركون حكمة الخالق في خلق كل من
الجنسين على نحو يجعله
موافقًا للآخر، ملبيًّا لحاجته
الفطرية : نفسية وعقلية
وجسدية، بحيث يجد
عنده الراحة والطمأنينة
والاستقرار؛ ويجدان في
اجتماعهما السكن والاكتفاء
والمودة والرحمة؛ لأن
تركيبهما النفسي والعصبي
والعضوي ملحوظ فيه تلبية
رغائب كل منهما في الآخر،
وائتلافهما وامتزاجهما
في النهاية لإنشاء حياة
جديدة تتمثل في جيل جديد" .
ولقد جرى على هذه
السنة البشرية الأصيلة
الصالحون والأنبياء ومنهم نبينا
محمد صلوات الله عليهم
أجمعين، قال تعالى:
(وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلاً
مِنْ قَبْلِكَ وَجَعَلْنَا لَهُمْ أَزْوَاجاً وَذُرِّيَّة)[الرعد:38].
وأما حكمه الشرعي
فلنستمع إلى الحديث
الصحيح الشريف. يقرره
بأبلغ بيان: قال
صلى الله عليه وسلم:
"يَا مَعْشَرَ الشّبَابِ مَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمُ
البَاءَةَ فَلْيَتَزَوّجْ، فَإِنّهُ أَغَضّ لِلْبَصَرِ، وَأَحْصَنُ
لِلْفَرجِ، وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِيعْ
فَعَلَيْهِ بِالصّوْمِ، فَإِنّهُ لَهُ
وَجَاءٌ"
.[رواه البخاري ومسلم
وغيرهما عن ابن مسعود].
وفي هذا الحديث وغيره
من الأحاديث ترغيب في
الزواج وندب إليه، وقد ذهب
العلماء إلى أن الزواج
يكون واجبًا إذا كان المرء
قادرًا وخشي على نفسه
العنت ، أما إذا لم يكن قادرًا
فعليه أن يستعف حتى يغنيه
الله من فضله، وقد
دل الحديث على وسيلة ناجعة
لتحقيق العفة وهي الصيام ،
قال تعالى:
(وَأَنْكِحُوا الْأَيَامَى مِنْكُمْ
وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ
وَإِمَائِكُمْ إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ
فَضْلِهِ)
[النور:32].
يأمر الله الجماعة المسلمة أن
تعين من يقف المال في
طريقهم إلى النكاح الحلال.
وفي الآية مجال لأن يُفهم
أن المرء إذا أغناه الله من
فضله فعليه أن يتزوج ،
والإسلام في موقفه هذا من
الزواج ينسجم مع نهجه
الرباني الكريم من حرصه
على عدم مصادمة الفطرة،
وتصعيد الغرائز حتى
تؤدي غرضًا نظيفًا بناءً.
بينما هناك في عالمنا اليوم
مذاهب علمانية تعزف
عن الزواج وتجده لا يرضى به
إلا السخفاء، ومذاهب
دينية ترى أن الزواج تدنس
لا يتفق والارتقاء في سلم
الروح، كما تذهب
إلى ذلك النصرانية الكنيسة،
التي تشترط في رجال
الكهنوت
عدم الزواج لينالوا الرتب
العالية.
أين هذا السلوك المصادم
للفطرة والغريزة، ممن يجعل
الزواج سنته ويبرأ ممن
يريد أن يمتنع عن الزواج؟
كما
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لمن أرادوا
أن يقوموا الليل ويصوموا
الدهر ويمتنعوا عن الزواج.
قال: "أَمَا وَاللهِ
إِنِّي لأَخْشَاكُمْ لِلهِ وَأَتْقَاكُمْ لَهُ،
لَكِنّي أُصَلّي وَأَنَامُ
وَأَصُومُ وَأُفْطِرُ وَأَتَزَوّجُ النّسَاءَ
فَمَنْ رَغِبَ عَنْ سُنّتِي
فَلَيْسَ مِنّي".
وأين هذا السلوك المصادم للفطرة
ممن يجعل الاستمتاع بالحياة
الزوجية الحلال
صدقة؟ كما قال صلوات الله
وسلامه عليه: "وَفِي بُضْعِ أَحَدِكُمْ
صَدَقَةٌ" قَالُوا: يَا رَسُولَ اللّهِ،
أَيَأْتِي أَحَدُنَا شَهْوَتَهُ
وَيَكُونُ لَهُ فِيهَا أَجْرٌ؟ قَالَ:
أَرَأَيْتُمْ لَوْ وَضَعَهَا فِي
حَرَامٍ أَكَانَ عَلَيْهِ فِيهَا وِزْرٌ؟
فَكَذَلِكَ إِذَا وَضَعَهَا فِي
الْحَلاَلِ كَانَ لَهُ أَجْرٌ".
أما دعائم الحياة الزوجية في
الإسلام فسأذكر أهمها فيما يأتي:
1- تحكيم دين الله في
الحقوق والواجبات لكل
من الزوجين:
وهذا يقطع دابر الخلاف، ويتيح
للسعادة أن ترفرف بأجنحتها
على بيت الزوجية،
ذلك لأن الاحتكام إلى مقاييس
ربانية وضعها رب العالمين
يجعل في النفس راحة
في الأخذ بها والوقوف عند
حدودها، ولن يكون هناك
نكد ولا خصام ولا خلاف إذا
روعيت من الطرفين كليهما.
2- حب ومودة ورحمة
وسكن للزوجين:
هذه الصفات الثلاث الحب
والمودة والرحمة، وإن كانت
متقاربة في المعنى لكن
نلمس بينها شيئًا من الفروق
الدقيقة.
فالحب عاطفة تعمر جوانب
القلب، وتقوم في داخل
النفس، والمودة قد تكون
مظهر
هذا الحب ويسلك الزوجان
للتعبير عنها سبيل المؤانسة
والملاطفة والهدية.
وأما الرحمة فهي فيض من
المشاركة الصادقة في الفرح
والحزن، والإشفاق
المخلص، والمعونة الظاهرة
فيما يستطيع الإنسان أن يفعله،
وقد تكون بالنظرة
الحانية والابتسامة المشرقة،
والكلمة الطيبة، والمساعدة
المادية، وذكر
تبارك وتعالى المودة
والرحمة فقال:
(وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً
وَرَحْمَةً)
[الروم:21].
وينتج عن ذلك كله السكن النفسي
الذي تتجمع فيه
السعادة كلها ، قال تعالى:
(وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ
أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا)
[الروم:21] ،
وقال عز من
قائل: (هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا
زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا)
[الأعراف:189].
3- تعاون بين الزوجين في الحياة المشتركة تحت شعار
الإيثار والتضحية:
فالزوجان يعملان في بناء
أسرة إنسانية، ولا يمكن أن
يتم البناء إلا بأن
يكون عملهما مُتَّصفًا بالتضحية
والإيثار والتسامح والتحمل،
وإن غاب
الإيثار والتسامح والتضحية
من جو الأسرة فلن تجده في
جوٍّ آخر.
4- العدالة والإنصاف في كل
شأن من شؤون الحياة
والتكافل التام في أحداثها:
نعم ينبغي أن يكون لك
منهما عادلاً مع الآخر، فالظلم
محرم بين المسلمين
عامة. والحرص على العدل
والتكافل من الطرفين ينفي
وجود الإحساس المرير
بالظلم. والعدالة التي نريدها
دعامة من دعائم الحياة
الزوجية عامة، تشتمل
الموقف والكلمة والطلب
والنفقة والثقة.
- فمن العدالة اجتناب اللجاجة
في الخصومة والإساءة في
الكلمة.
- ومن العدالة ألاَّ يحمل أحد
الزوجين صاحبه ما لا يطيق.
- ومن العدالة الاقتصاد في
النفقة واجتناب الشح.
- ومن العدالة ألاَّ يصغي
أحدهما لوشاية الوشاة ولا
لسعي النمامين ولا لهدم
الهدامين.
والتكافل هو السبيل الوحيد
الذي يجعل سفينة الحياة
الزوجية تسير على طريق
البناء والخير والسعادة والفلاح.
ولن تكون هناك سعادة في
أسرة تقوم على الاستغلال
والتقصير والتواكل والظلم.
إن بيتًا تقوم دعائم الحياة
فيه على هذه الأسس
المذكورة لجدير أن يقدم
للأمة من تحتاجه من الأفراد
الصالحين الأصحاء المستقيمين، ومازالت الأسرة
في بلادنا ولله الحمد
هي اللبنة الأولى التي
تزخر بقيم أصيلة، يصلح
بصلاحها
المجتمع، فلنعمل على تسهيل
الزواج، ولنهيئ الظروف
والأسباب، لتقوم دعائم
الحياة الزوجية كما أرادها
الإسلام ، لنسعد في مجتمعنا،
ولنقدم للإنسانية
كلها نموذج الحياة الصالحة
النظيفة السعيدة.
(رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا
وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ
وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَاماً)
[الفرقان 74=====
" من كتاب نظرات في الأسرة المسلمة
Inscription à :
Articles (Atom)